قال الشيخ عاصم القريوتي:
ترجمة موجزة لفضيلة الشيخ الحبيب الأستاذ الدكتور محمد ضیاء الرحمن عبدالله الأعظمي
رحمه الله
ولد الشيخ عام 1362 للهجرة بالهند.
كان الشيخ من إحدى الأسر الهندوكية الميسورة،
وفي المرحله الثانوية بدأ الشيخ يقرا في النصرانية واليهوديه والبوذية وغيرها من الأديان، واختار الله -عز وجل- له الإسلام ديناً من بين تلك الأديان.
ولذا كتب عن الديانة النصرانية واليهودية والهندوكية والتي جمعت في مجلد كبير.
منعه أهله بشتى الوسائل والطرق وقطعوا عنه المال والدراسه وتحمل ذلك إلى أن وصل الأمر إلى محاولة قتله فاضطر إلا الفرار بمغادرة منطقته.
وغير اسمه من بنكيرام إلى إمام الدين ، ثم غير اسمه إلى محمد ضياء الرحمن الأعظمي.
ثم انتقل إلى السعودية ودرس في الجامعة الإسلامية ثم أكمل الماجستير والدكتوراه في جامعة الأزهر في الحديث الشريف،
وعمل في رابطة العالم الإسلامي في مكتب معالي الشيخ محمد علي الحركان.
ومنحته حكومة المملكة العربية السعودية الجنسية السعودية
وبعدها عين عضوا لهيئة التدريس في الجامعة الإسلامية
ثم تولى عمادة الكلية فيها.
وبعد التقاعد لازم التأليف والتصنيف.
ثم درس في المسجد النبوي الشريف وختم عدة كتب من كتب السنة.
أخلاقه: كان الشيخ ذا ديانة وورع وحب للخير وللعلم ونشره بل لا أعرف أشد حرصا منه على العلم والتأليف ونشره وطبعه بأي وسيلة
إذ الغرض الانتفاع بالكتاب.
مؤلفاته وتحقيقاته:
**أقضية رسول الله صلى الله عليه وسلم تأليف أبي عبدالله محمد بن فرج المالكي المعروف بابن الطلاع؛ تحقيق وتعليق واستدراك
**دراسات في الجرح و التعديل
**المدخل الى السنن الكبرى للحافظ ابي بكر البيهقي، دراسة وتحقيق
**دراسات في اليهودية و المسيحية و أديان الهند.
**المنّة الكبرى شرح وتخريج السنن الصغرى.
**أبو هريرة رضي الله عنه في ضوء مروياته: دراسة مقارنة في مائة حديث من مروياته
**معجم مصطلحات الحديث الرازي وتفسيره
**الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل.
وافته المنية يوم عرفه بالمدينة في 9 ذي الحجة عام 1441.
تغمده الله برحمته الواسعة، آمين (بتصرف)
عزاء آخر وجدته في الإنترنت:
إنا لله وإنا إليه راجعون
فقدت السعودية يوم عرفة عالِما من أبصر أهل الأرض في الحديث النبوي، الشيخ المحدث الدكتور #محمد_ضياء_الرحمن_الأعظمي هندي الأصل سعودي الجنسية. توفى مع أذان الظهر عن 80 عاماً.
كان عميد كلية الحديث بالجامعة الإسلامية (س) والمدرس بالمسجد النبوي.
ولد بالهند هندوسيا وكان اسمه بنكيرام، وفي المرحلة الثانوية بحث عن الأديان ححتى شرح الله صدره للإسلام، فلما علم أهله بذلك قطعوا عنه المال ووصل الأمر إلى محاولة قتله، ففر بدينه إلى المملكة حتى مات إماما للسنة بالمدينة.
الشيخ الأعظمي صاحب كتاب: (الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل) الذي عمل عليه بعد جهد دام لأكثر من 15 عاما قضاها في جمع الأحاديث النبوية الصحيحة كاملة في 12 مجلدا.
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا…
الشيخ_ضياء_الرحمن_الأعظمي #المسلمون_في_الهند #المدينة_المنورة #قناة_تاميلاكام_العربية
تابعونا: @tamizhakam_arabic
وكالة الأنباء الهندية | Shalimar Tribune 