التصنيفات
Shalimar Tribune وكالة الأنباء الهندية وكالة الأنباء الهندية المسلمون في الهند النساء البارزات الحضارة والثقافة تاريخ الهند تاريخ السلاطين بالهند تاريخ احتلال بريطانيا تاريخ استقلال الهند تاريخ تاميل نادو تاريخ جنوب الهند تاريخ سلطنة مايسور الإسلامية حركات نسائية

الملكة راني ويلو ناتشيار أولى المناضلات ضد بريطانيا في الهند

الأميرة راني فيلو ناتشيار (٣ يناير ١٧٣٠ – ٢٥ ديسمبر ١٧٩٦م) كانت ملكة لمملكة سيفاغانغاي منذ ١٧٨٠ حتى ١٧٩٠م، وكانت أولى الملكات الهنديات اللائي شنت حربًا ضد احتلال بريطانيا (شركة إنجلترا بالهند الشرقية) في الهند.[2][3] وهي معروفة لدى التاميليين باسم Veeramangai (“امرأة شجاعة”). فبالدعم والمناصرة من قبل الملك حيدر علي ملك ميسور، والنخبة البرجوازية المحلية، والأخوين “ماروتو”، وقادة من طبقة المنبوذين، والسيد/ تاندافارايان بيلاي، حاربت الملكة شركة إنجلترا بالهند الشرقية (EIC).

كانت الملكة فيلو ناتشيار أميرة تنتمي إلى مملكة راما ناتابورام في أقصى جنوب شرق ولاية تاميل نادو الهندية، والطفلة الوحيدة للملك تشيلا موتو ويجايا راكوناتا سيتوباتي والملكة ساكتندي موتاتال. تم تدريب الأميرة فيلو ناشيار على العديد من المهارات وأساليب القتال، بما في ذلك استخدام الأسلحة وفنون الدفاع عن النفس مثل “فالاري” و”سيلامبام” وركوب الخيل والرماية. كانت عالمة في العديد من اللغات وكانت تتقن لغات مثل الفرنسية والإنجليزية والأردية.[3] وفي وقت مناسب آنذاك تزوجت من ملك سيفاغانغاي وأنجبت منه ابنة سميت ويلاتشي.

وعندما استشهد زوجها الملك موتو فادوغاناتا بيريافودايا ثيفار في معركة مع جنود شركة الهند الشرقية عام 1780 في حرب كاليار كويل، دخلت في الصراع بشكل مباشر. هربت الأميرة فيلو ناتشيار من سيفاغانغاي وطلبت المساعدة من النواب حيدر علي ملك ميسور ووالد السلطان تبو، فساعدها الملك المعروف للشجاعة بخمسة آلاف جندي وأسلحة بارود، رغم أنه قيل فيه أنه رفض في البداية. هذا وكما طلبت المساعدة من التجار الأثرياء أيضًا. فبعد ثماني سنوات من التخطيط وبدعم من العديد من النخبة البرجوازية، والسلطان تيبو الشجاع على إرشاد والده الأشجع، والإخوة مارودو والنقيب تاندافارايان بيلاي، حاربت ضد شركة الهند الشرقية البريطانية.

وعندما عثرت الأميرة على ذخيرة شركة إنجلترا بالهند الشرقية، قامت إحدى نقيباتها السيدة/ كويلي [8] بهجوم انتحاري على مستودع الذخيرة، إذ وضعت على كامل جسدها السمن وأشعلت النار على نفسها ثم ركضت إلى مخزن الذخيرة، ففجرتها. [11] أعادت فيلو ناشيار وراثة مملكة زوجها وحكمتها لمدة عشر سنوات أخرى.[12]

وفي عام ١٧٩٠م خلفتها ابنتها فيلاتشي، إضافة إلى ما منحت من فضل وصلاحيات للأخوين مارودو للمساعدة والمؤازرة لعا في إدارة المملكة. توفي الملكة فيلو ناتشيار بعد بضع سنوات، في ٢٥ ديسمبر ١٧٩٦م. [13]

– ففي ٣١ ديسمبر عام ٢٠٠٨، صدر طابع بريدي تذكاري باسمها.[14]
– وأكاديمية إو.في.م للرقص في تشيناي تقدم “فيلو ناتشيار” الباليه رقصا كبيرا.
– وأصدر البروفيسور أ.ل.آلي، وهو فنان هيب هوب أمريكي تاميلي، أغنية مخصصة لفيلو ناتشيار بعنوان “ملكتنا” كجزء من ألبومه التاميلي في عام ٢٠١٦.
– وفي ٢١ أغسطس ٢٠١٧، تم إجراء رقص باليه كبير في مسرح “نارادا جانا سابا” في تشيناي يصور تاريخ حياة الملكة فيلو ناشيار، إذ كانت المسرحية من إخراج السيد/ شريرام شارما، الذي بحث في تاريخ حياة الملكة لمدة ما تقرب من عقد من الزمن.

المصادر والمراجع:-

– K. R. Venkatarama Ayyar (1938) A Manual of the Pudukkóttai State. Sri Brihadamba State Press. p.720
– Rohini Ramakrishnan (10 August 2010) Women who made a difference. The Hindu.
– Remembering Queen Velu Nachiyar of Sivagangai, the first queen to fight the British. The News Minute. 3 January 2017
– “Veeramangai Velu Nachiyar”. The Hindu Business Line. Chennai, India. 18 January 2019.
– “Journeys English Course Book 6”. Pearson Education India. 2007. p. 78.
“Reminiscing Herstories”. BFC Publications. 24 March 2021. p. 28.
– Soma Basu (24 December 2007). “Uphill, for history’s sake”. The Hindu. India. Archived from the original on 28 February 2008.
– “Power Women”. Bloomsbury Publishing. 13 September 2021. p. All.
– “Of woman power and Tamizh glory”. IBN Live. Chennai, India. 14 June 2011.
– “Tamil Nadu to build memorial for freedom fighter Kuyili”. Times of India. Chennai, India. 16 May 2013. Retrieved 13 August 2014.
– “A Durga A Day-Day 6: Mata Katyayini-Rani Velu Nachiyar and Kuyili”. Chennai, India. 15 October 2018.
– Rohini Ramakrishnan (14 August 2010) Women who made a difference. The Hindu.
– “History-Sivaganga district”. Sivaganga dist. – Tamil Nadu govt., India. Retrieved 24 November 2011.
– “India Post – Stamps 2008”. Postal department, Government of India.
– “International Women’s Day Dedication to Queen Velu Nachiyar”. professorali.com. 7 March 2016.

التصنيفات
Shalimar Tribune وكالة الأنباء الهندية فلسطين البحوث والدراسات الرجال البارزون تاريخ الهند تاريخ احتلال بريطانيا تاريخ استقلال الهند

مقارنة بين جهاد الهند وجهاد فلسطين ضد الاحتلال

Subhas Chandra Bose arrives at Dum Dum aerodrome.
التصنيفات
Shalimar Tribune وكالة الأنباء الهندية القضايا الاجتماعية المسلمون في الهند الدراسات الإسلامية الرجال البارزون تاريخ الهند تاريخ احتلال بريطانيا تاريخ استقلال الهند تاريخ جنوب الهند سياسة الهند

محمد عبد الرحمن “الصاحب” مناضل كيرالا ضد احتلال بريطانيا

مضت 100 عام منذ أن خرج المناضل الأعظم من كيرالا ضد استبداد بريطانيا محمد عبد الرحمن “الصاحب” منقطعا من دراساته في الجامعة الملية الإسلامية إحدى الجامعات العظمى في الهند حاليا الواقعة في عليكره (من حيث تأسست هناك في بادية الأمر ثم تغيرت إلى دلهي)، استجوابا لنداء مناضل الهند مولانا محمد علي جوهر، والتحق بمؤتمر حزب المؤتمر الوطني المنعقد في أوتابالام (Ottappalam Conference of INC) يوم 23 أبريل 1921م بمحافظة بالاكات في كيرلا، في طريقه للخوض في تيار النضال التاريخي في كيرلا لاستقلال الهند.

زعامته للحركة في كيرلا مشهودة جدا حتى احتوت على إلقاء خطب أشعلت نار الحرب الزايدة على بريطانيا، ونشر الصحائف والجرائد مثل “الأمين” التي اجتهدت بطريقه نحو ترسيخ قيم الإصلاح الديني وازدهار الوطنية الهندية، والنشاطات القانونية عونا على حركة الاستقلال وغيرها…

ملصقة مليبارية عن خروج محمد عبد الرحمن من الجامعة الملية الإسلامية بعطيك بعليكره والتحاقه بمؤتمر حزب المؤتمر الوطني الهندي.

لقي تعذيبا عظيما من الحكم البريطاني واعتقل مرات متعددة خاصة لمشاركته الرائدة في “حركة عدم التعاون” من حيث لا يتعاون الهنود مع الاستبداد الإنجليزي في أي شكل من الأشكال، أو حركة “ساتياجراها الملح” في ساحل البحر بكالكوت، استجوابا لنداء غاندي لمخالفة “قانون ممانعة صنع الملح” المعلن في ساحل البحر بدندي في ولاية غوجرات عام ١٩٣٠، كما تم حجز جرائده وإيقافها خاصة لما قامت طوائف الاعتقادات الخرافية والأورثدوكسية المسلمة من معاونة السلطات الإنجليزية عام ١٩٣٩؛ كل منها عرفته في تاريخ كيرلا بلقب “أسد كيرالا”.

كان تلميذا سياسيا لرائد القوات المسلحة “جند الهند الوطني” (INA) سوباش تشاندرا بوس من بنغال، كما وقف بكل جهوده ضد فكرة دولتين البشعة (الهند وباكستان) خطة عرضتها بريطانيا أمام الهنود، حتى كتب وخطب ضدها، بعد أن اجتهد كثيرا للتعايش والتسامح بين المسلمين والهندوس خاصة فيما بعد مجازر مليبار بأيدي بريطانيا عام ١٩٢١.

ولد في عام ١٨٩٨ في كودونغالور في مملكة كوشن في تلك الأيام للاحتلال البريطاني. بعد دراساته الثانوي التحق للتعليم الجامعي في مدراس، وبعد ذلك في عليكره بالجامعة الملية الإسلامية التي أسسها بعض من الزعماء المسلمين في حركة الاستقلال الهندي آنذاك.

التصنيفات
Shalimar Tribune وكالة الأنباء الهندية المسلمون في الهند الرجال البارزون تاريخ استقلال الهند تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها سياسة الهند

ذكرى ميلاد مولانا أبي الكلام آزاد

مولانا أبو الكلام غلام محي الدين أحمد بن خير الدين الحسيني “آزاد” كان أبرز الساسة في تاريخ الهند المعاصرة كلها بعد غاندي. اشتهر في تاريخ الهند بأدواره كمناضل لاستقلال الهند من احتلال بريطانيا، وأول وزير الدولة للتربية والتعليم، ومترجم القرآن الكريم إلى اللغة الأردية، وأبرز ساسة حزب كونغرس الهندي الجامع لجميع الهنود الباغين لاستقلال الهند آنذاك.

ولد في يوم ١١ نوفمبر ١٨٨٨ في مكة المكرمة أيام الإمبراطوريةالعثمانية، وقد تعلم في الأزهر الشرف حيث تخرج من هناك عام ١٩٠٧.

كان رئيسا لحزب كونغرس لمدة سنة حتى عام ١٩٣٤ تابعا لمولانا محمد علي جوهر المجاهد الأكبر والمناصل الصارم ضد حكم بريطانيا، كما يأتي بعده مهاتما غاندي إلى هذا المنصب العظيم، علما بأنه هو الرئيس الأقصر عمرا لحزب كونغرس، وكان في ٣٥ من عمره.

أبو الكلام آزاد مع مهاتما غاندي، جواهر لال نهرو، خان عبد الغفار خان، سردار باتيل.

وفي المرة الثانية تولى منصب رئاسة كونغرس عام ١٩٤٠ وذلك لمدة اربع سنوات، خلفا للدكتور راجيندرا براسات، وسلفه السيد/ ج.ب.كريبالاني.

أعجبته كثيرا فكرة غاندي السلمية المعروفة باسم “اللا عنفية” وأصبح مؤيدا عظيما لتلك الحركة، كما انضم بكل قلبه ومجهوداته إلى صفوف حركة الاستيطان الهندية ضد بريطانيا، حيث وقف لأجل استقلال الهند بكل ثقة وأقدام ثابتة.

عين في اللجنة التأسيسية للجامعة الملية الإسلامية بعليكره عام ١٩٢٠ خاصة لأجل تاسيسها بدون عون الراج البريطاني، طبعا مع مولانا محمود الحسن ومولانا محمد علي جوهر وحكيم أجمل خان وأمثالهم. وكان من الرجال في الأمام لتغيير الجامعة من عليكره إلى دلهي عام ١٩٣٤.

مولانا آزاد، نهرو، مهاتما غاندي

عمل لترسيخ علاقات الهندوس-المسلمة طول حياته، وكان يكتب عنها كثيرا في جريدته الهلال.

كان وزيرا للدولة للتربية والتعليم لمدة ١١ سنة، حتى ٢ فبراير ١٩٥٨، ويعرف لانطلاق بعض من المعاهد العالية بغاية الجودة والشهرة في تاريخ الهند.

اللهم اغفر له وارحمه يا رب العالمين، وأدخله في فسيح جناتك، وإيانا جميعا يا أرحم الراحمين، آمين.
#أبو_الكلام_آزاد #moulanaazad #moulanaazadbirthday

التصنيفات
Shalimar Tribune وكالة الأنباء الهندية كيرلا المسلمون في الهند تاريخ استقلال الهند سياسة الهند

فيلم عن المناضل الحاج كونج أحمد فاريام كونات عمر المختار لمليبار

شهدت كيرالا نزاعات كبيرة بين الصفوف المتطرفة من الهندوسيين والفئات المقابلة بما فيها الديموقراطيون والشيوعيون والمسلمون وحتى الملحدون، كلها حول فيلم قادم في اللغة المليبارية التي يقوم بتخريجها المخرج المشهور السيد/ عاشق أبو من كيرالا.

هذا الفيلم يناقش عن حياة المناضل الهندي الكبير ضد حكم الاحتلال البريطاني، الحاج كونج أحمد فاريام كونات من كيرالا الولاية الجنوبية، صاحب دولة مستقلة وحيدة في تاريخ الإمبراطورية البريطانية كلها شرقا وغربا، من حيث تأسست ضدها متزامنة مع حكم الإمبراطورية، والتي تضم تقريبا ثمانين في المائة من البلدان الحالية في العالم حاليا.

حكم الحاج كونج أحمد لمدة ست شهور، والذي خاضعة له مائتا قرية، فأصدر العملة وجواز السفر في الدولة، كما كانت لها ولاة وليت على تلك القرى، وحتى لغة “مايغوروت” المستقلة الغامضة، من حيث لا تفهمها جواسيس الاحتلال البريطاني المرتزقون

ومن ضمن خطابه الرسمي بعد تولي خلافة الدولة المليبارية أن هذه الدولة “ليست للمسلمين، وليست للهندوسيين، وإنما هي للجميع الهنود…ولا فضل لمسلم على هندوسي ولا بالعكس…ولا يتجسس بيننا أحد لمصالح الإمبراطورية البريطانية“.

يبدو لنا شجاعة الحاج كونج أحمد وعظمة تضحيته من أن تم قتله في السادس والأربعين من عمره خدعة، حيث أخبر عن مكان خفائه المرتزقون البريطانيين، حيث ألقوا القبض عليه وساقوه إلى جبل كوتاكونو في محافظة ملابورام. ويذكر من شدة الجرأة والثبات أنه لم يقبل الشدة حول العينين تخفيف أهوال الموت في نفوس القتيلين عادة، بل وطلب أن يطلقوا الرصاص على صدره، وليس في ظهره خلافا للعادة.

قد شهد الهند غزوات واغتيالات عديدة ضد “الراج البريطاني” وكانت مثل فلسطين أمام الاحتلال الصهيوني، فالنضال كان من شعار الهنود والغزوات عادة، إلا أن رئيس المجتمع الهندي السيد/ غاندي خالف ذلك، وتطرق طريقة السلم والصلح واللاعنفية.

المخرج السيد/ عاشق أبو-في الأيمن-والنجم السيد/ بريتوي راج

الطريقة المسلحة في حركة الاستقلال الهندي

أما السيد/ سوباش تشاندرا بوس من بنغال وأمثالهم اتخذوا مهذب الغزوات المسلحة وليست للسلام والمسالمة، فكان المسلمون خاصة ومن معهم من الهندوس عامة رمزا كبيرا لهذا المذهب الدامي، حيث شهدت كيرالا أيضا نزاعات شديدة بين الاحتلال البريطاني وحركة الاستقلال المليباري وهو شمال كيرالا، علما بأن جنوب كيرالا كانت على عيش رغد تحت حكم المملكات المحلية المتمركزة على كوشن وترفاندرام عاصمة كيرالا اليوم.

فغزوات شمال كيرالا ضد الإمبراطورية البريطانية معروفة جدا في الهند كلها، خاصة الغزوات الدامية للغاية لعام 1921م، حيث تم قتل عدد كبير من المسلمين خاصة بسبب بغض الجيش البريطاني وعدوانهم من الإسلام والمسلمين لاسيما لسبب ميولهم للتضحية بدول خوف ولا تقهقر، كما ذكرها د. ك.ن.بانيكار في كتابه ثورة مليبار 1921، واردا عن أحد المؤرخين البريطانيين، حيث يتعجب من منظر المسلمين يخرصون خرصا كبيرا للخوض في القتال، حتى يقاتلون ويقتلون أمام رصاصات الإمبراطورية الحديثة.

يلفت انتباهنا عدد من الاغتيالات التي غيرت مسيرة الاحتلال البريطاني في مليبار، والذي يعتقد أنه أدى سببا هاما من الأسباب التي جعلت الإمبراطورية أنهت استعمارها وغادرت شبه القارة الهندية، ومنها اغتيال السيد/ لنكاشير، حيث تم قلته عن طريق انفجار مجاهد مع حزام ناسف كان ينتظر فوق الشجرة قدوم السيد/ لنكاشر في الشارع، فجاء فانفجر المجاهد ولم يلبث أن ينتقل المستعمر الإنكليزي مع زمرة ذهبة من الحرس الملكي البريطاني الذين وصلوا إلى الهند فقط لقمع غزوات مليبار وتكسير المسلمين هنا.

هذا ويضاف إليه اغتيال السيد/ كانولي، الذي قتله المجاهدون في كاليكافو، كما يهتم في تاريخ مليبار الاستقلالي غزوة بوكوتور التي شهد فيها تقريبا ثلاث مائة مجاهد.

وإلى جانب ذلك تعد غزوات بانديكات وكانت المواجهة شديدة جدا، وهو المكان نفسه الذي زحف فيها الملك جنوب الهندي الأعظم السلطان تيبو، كما تذكر غزوات كاليكافو، وغزوة ترورنغادي التي كانت برياسة السيد/ عالي المسليار والحاج كونج أحمد فاريام كونات بوجه خاص.

فمن الحقيقة-مع ما سبق ذكرها من اغتيالات البريطانيين-أن قد قتل الهندوسيون أيضا، ولكن كانوا مدعمين للراج البريطاني، طبعا ضد حركة الاستقلال عامة والمسلمين خاصة، ومن الملحوظ جدا أن المسلمين قد قتلوا المدعمين المسلمين للبريطانيين أيضا، أمثال الشرطي مويتين (محي الدين)، والسيد/ تشيكو (يعني الشيخ) “الصاحب”…

فيلم مليباري للمخرج عاشق أبو مع النجم فريتوي راج

هنيئا بكما يالنجمين الحبيبين المخرج السيد/ عاشق أبو والممثل السيد/ بريتوي راج، حيث عزما على تخريج فيلم في اللغة المليبارية أو المليالمية، طبعا مع معرفتهم التامة عن إمكانيات الضوضاء والنزعات الشنيعة حول شخصية الحاج كونج أحمد فاريام كونات.

طبعا ما كانوا مخطئين في بصيرتهم، فقد بدأت كيرالا تضرم نارا من النزعات السياسية المصطبغة بصبغة الدين الهندوسي خلاف هذا الفيلم، ويعارضه الديموقراطيون والشيوعيون (وذلك خاصة لسبب انتماء المخرج المعروف إلى حزب الشيوعي) والمسلمون، إلا أن المخرج عاشق وزوجته الممثلة ريما إضافة إلى النجم السيد/ بريتوي راج لم يتخلفوا من خطتهم المعلنة.