اختتمت الأمس الندوة الافتراضية حول التطوير والتمكين في تعليم اللغة العربية في الهند، بكونها انعقدت تحت رعاية مركز الدولي للتمكين والتطوير بتونس، بالتعاون مع المركز الثقافي الهندي العربي التابعة للجامعة الملية الإسلامية في نيو دلهي، وأكاديمية التميز بكالكوت.
كان عنوان الندوة بالدقة ‘استثمار المنصات الرقمية لتيسير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: (تطبيق) أنس نموذجا’، ويلاحظ أن الندوة انعقدت في وقت العالم فيه يتطلع إلى التعليم الافتراضي والبرامج الافتراضية.
كانت الندوة ممتعة جدا حيث قام الأستاذ عبد الرؤوف النجار يتقديمه بشكل واضح جدا، يبين إمكانيات تعليم اللغة العربية وخاصة بتطبيق “أنس”
فهناك كثير من التطبيقات لتعلم العربية وتعلمها، بمحاسنها ومساويها، فقد عرض الأستاذ عبد الرؤوف في الندوة بشكل جيد، تسهيلات التطبيق الجميلة ما لقي قبولا كبيرا لدى المستمعين من الحرص والإعجاب، في تطبيق “أنس” وكذلك غيره من التطبيقات والوسائل الرقمية من حيث أن يتم استخدامها في تعليم العربية.
يذكر أن الحضار عبروا عن انطباعاتهم الجميلة بالتطبيق وحتى هذه الفكرة، وذلك بعد فهمهم الصحيح عن الإمكانيات الواسعة للتطبيقات من ضمن التعليم الافتراضي والبرامج الافتراضية التعليمية لتعليم اللغة العربية.
لقيت جلسة الأسئلة والأحوبة أخيرا أسئلة عددية، كما هنأ الندوة كبار الأكاديميين والكتاب العرب.
يضاف إلى هذا ما يقوم به المركز الثقافي العربي الهندي بالجامعة الملية الإسلامية في نيو دلهي، من نشاطات ملموسة وخطوات حميدة في نطاق العلاقات الهندية العربية، ويستحق رئيسه د. محمد أيوب الندوي ثناء كبيرا.
ولا يفوتنا ما تقوم به أكاديمية التميز بالهند ورئيسها د. صابر نواس من الإبداعات الجميلة للغاية، حتى هم بدؤوا ندوات افتراضية بشكل مكثر في موسم كوفيد-19، من حيث يبلغ عددها عشرين تقريبا من خلال أربعة شهور الماضية، حتى سبب كل منها تنمية ملحوظة غير مسبوقة في مجال التعليم والتعلم العربي في جامعات عموم الهند وكلياتها كافة!
شاهدوا الفيديو المصدر من قبل أكاديمية التميز بالهند بمناسبة الندوة: