ينعقد المؤتمر العالمي السابع عشر لطلاب اللغة العربية برعاية منظمة حركة الطلبة المجاهدين بكيرلا، في محافظة كالكوت منذ اليوم.
تحظي هذه المنظمة الإصلاحية بعقد برامج مختلفة حول الدراسات الإسلامية والدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات الأهلية في الولاية وكذلك الجاليات المليبارية أنحاء الهند والعالم منذ عام ١٩٧٦.
هي إحدى المنظمات والمؤسسات السلفية في كيرلا، إلى جانب المنظمات والرابطات الإسلامية المختلفة عبر عقيدات أهل السنة والجماعة والتصوف والإخوان المسلمين بطوائفها المتعددة، ولكل منها حظ كبير في إبقاء اللغة العربية والثقافة الإسلامية وإثرائها في هذه الولاية الصغيرة أقصى جنوب الهند.
ينتمي إلى هذه المنظمة وشقيقاتها ومنظمتها الأم أمثال:
– الشيخ د. حسين أبي بكر كويا مدوور زعيم إسلامي عظبم وخطيب المنابر وكذلك الناشط الديني والمدعو للمؤتمرات والندويات والجلسات الدينية والاجتماعية وطنيا وعالميا،
– والأستاذ د. عابد المجيد الصلاحي، الزعيم الشاب وخطيب المنابر وبالحضور في القنوات وفي المؤتمرات والندويات الوطنية والدولية،
– والأستاذ د. سيد محمد شاكر، عميد كلية مدينة العلوم العربية ببوليكال في محافظة ملابورام ومؤلف كتاب قيم عن الروايات التاريخية لعلي أحمد باكثير نشر في الشارقة، وبكونه نجلا للمدرس ك.س.ك تانغال المجدد في عصره في ولاية كيرلا،
– والأستاذ د. عابد عبد الرحمن بكلية الفاروق بكتاباته المختلفة وتأليفات الترجمة العديدة،
– والأستاذ د. صابر نواس، ‘سفير اللغة العربية’ الجديدة من كيرلا للعالم منصاته الأكاديمية وجامعات العالم العربي، وصاحب الطفرة العظيمة للندويات والمؤتمرات الأكاديمية حول اللغة العربية وآدابها وكل منهم في الحاضر،
– وفوقهم السيد ب.محمد كوتاشيري، أحد أوائل الكتاب للعربية في المنتصف الثاني للقرن العشرين ومترجم دعاء الكروان لطه حسين إلى اللغة المليبارية،
– والدكتور سعيد الفاروقي، المدرب العظيم لمدرسين ومدرسات للغة العربية في كيرلا ومؤسس مدارس الفطرة العربية في كيرلا على منهج نور البيان المصري المعروف،
– والدكتور جمال الدين الفاروقي، الكاتب العظيم الغني عن التعريف وناشر مقالاته في المجلات والصحائف العربية بالاستمرار واستاذ اللغة العربية سابقا،
– والدكتور عبد الرحمن الآدريشيري، استاذ اللغة العربية وعميد كلية روضة العلوم سابقا، وجاحظ كيرلا بالنسبة إلى مطالعاته الكثيرة المستمرة لا انقطاع لها، إلى جانب ترجمته لكتاب “لا تحزن” للشيخ عبد الرحمن العريفي،
-وقبل كل هؤلاء فالشيخ المولوي عبد القادر الواكامي، المناضل العظيم ضد الخرافات والشعوذة وعبادة القبور وكذلك المجاهد الكبير الصارم ضد احتلال بريطانيا للهند ومؤسس صحيفة “ديشابيماني” بمطبعة آتاها من ألمانيا في العقد الثاني من القرن العشرين وله كتابات في المنار للسيد رشيد رضا، كما وضع الخطة الأولى لتعليم اللغة العربية في مدارس مملكة كوشن آنذاك،
– والشيخ ين.وي.عبد السلام المولوي، صاحب ثورة تعليم القرآن الكريم مع تفسيره وتأويلات آيه لعوام الناس في منتصف القرن العشرين، ومؤلف كتاب “بيان الإعراب”، كما وصع الأسس لجمعية المجاهدين بكيرلا التي أسست كلية سلم السلام العربية بأريكوت،
– والأستاذ أ.ك.محمد المولوي، العبقري الفذ في اللغة العربية والعلوم المختلفة حتى عينه حكومة كيرلا في كلية مهاراجاس الحكومية بقرار خاص وبدون الامتحان التأهيلي،
– والمولوي محمد الفلكي، البارع في اللغة العربية وآدابها والشاعر والكاتب وله مقالات وتأليفات عديدة في العربية وغيرها
– والمولوي محمد الأماني، أعظم الكتاب السلفيين إطلاقا وابن كثير مليباري ومفسر كيرلا حيث ترجمته لمعاني آيات القرآن الكريم إلى اللغة المليبارية ما تفوق جميع معايير الكتابة المعروفة دقة وصحة وورعا،
– ‘والشيخ عمر أحمد المليباري’ كما ناداه الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن باز عند لقائهما في المملكة السعودية، وله آلاف الخطب على المنابر والأسواق، ومنشورات عديدة وصحيفة سلسبيل المعروفة لجهادها الكبير ضد الخرافات والشعوذة وعبادة القبور لما اعتقد عنها أن كانت ضد التوحيد الخالص والسنة النبوية الصحيحة، إلى جانب تفسير معاني آيات القرآن الكريم إلى اللغة المليبارية
– ومن الأقادم الحاج كونج أحمد شاليلاكات، أول المدرسين في كيرلا ممن علموا باستخدام سبورة سوداء وأجلسوا طلابه على المقاعد، كما قد نشأ في الولاية – بمدرسته الفكرية – تاريخا جديدا للإصلاح الفكري ومن الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات الأهلية على التوحيد الخالص والسنة الصحيحة
– ومن طلابه الشيخ الكاتب محمد المولوي، المناضل العظيم والمجاهد الأكبر في كل تاريخ كيرلا الإسلامي ضد الخرافات والشعوذة وعبادة القبور مع جهاده المماثل ضد احتلال بريطانيا، وله مئات من الخطب على المنابر والأسواق، ومنشورات عديدة اسودت بكلماته الذهبية، كما شارك في تأسيس ملجأ الأيتام بترورانغادي مع المحامي الأعظم ك.م سيدي الصاحب والشيخ عمر أحمد المليباري،
– والشيخ أبي الصباح المولوي، المتخرج في الأزهر الشريف، والمؤسس لكلية روضة العلوم العربية بفاروق وهي أم المعاهد في جامعة الفاروق في محافظة كالكوت، إضافة إلى مطالعاته الكثيرة في المتون الإسلامية ما أدت إلى تعزيز هذه الشخصية الأسطورية في تاريخ كيرلا عامة وتاريخ مسلميها خاصة…