أوبانا؛ أكبر الفنون الشعبية لمسلمي كيرالا

“أوبانا” شكل شعبي منتشر لنزهة جماعية شعبية عبر مسلمي مليبار في كيرالا الهندية الجنوبية وهو منتشر في كافة كيرالا بشكل عام. كلمة “أوبانا باتو” المليبارية الواقفة للأغاني المنشودة وقت هذا الفن مقتبس من كلمة “أوباناي باتو” التاملية التي عبارة عن للتجميل. نشأت أوبانا من مواقف تجميل العريسات المسلمات في تاميلنادو وأصبح عديما في الولاية إلا أنه تم إعادته بشكل كبير عن طريق تقديمها إلى منصات المهرجانات للشبان التابعة لمواسم الفن بالمدارس الحكومية في ولاية كيرالا.

عادة يتم تقديم أوبانا يوم الزفاف، بعدد  النساء المشاركات فيه ما لا يزيد عن خمسة عشر. تكون العريس مجملة بالملابس الزاهية والمجوهرات اللامعة وكذلك مزينة أياديها ورجالها بكمية كبيرة من الأشكال المتعقدة من الحنة المكثفة. هي تجلس في وسط الراقصات على مقعد أو كرسي والراقصات ترقص مع شفاههن تنشد الأغنية إلا أن اثنتين أو ثلاثة بنات واقفات في جانب الموضع أو المنصة تنشد الأغنية التي تتابعها هؤلاء الراقصات. وهن بقبلن ويدبرن أثناء الرقص مع أياديهن تتصفق بدون توقف ولكن في أنماط متسلسلة طبقا للأغنية المنشودة وأما بالنسبة إلى العريس فهي تتحرك بحركات خفيفة متناسقة مع زميلاتها وموحية للناظرات (والناظرين أيضا وذلك في الأيام الحديثة وفي الحقيقة كانت خاصة لمشاهدة  النساء في الأيام  القديمة).

ونادرا يتم تقديم أوبانا من قبل الرجال لترفيه العريس، وذلك عادة يحدث قبيل خروج العريس من بيتها إلى بيت عروسها أو عند دخول العروس إلى غرفة الزفاف والعريس جالسة فيها منتظرا حبيبتها، فأصدقاء العروس يآتونه مع حركات أوبانا.

هرمونيا وطلبة وغانجيرا وإلاتالام من أنواع الآلات الموسيقية التي يتم استخدامها لأوبانا، ولكن فقط نوع واحد من الأغاني تنشد لهذا الفن وهو أغاني مابيلا باتو.

هناك نوعان من أوبانا؛ تشايل أوبانا  وموروكم أوبانا. تشايل أوبانا عبارة عن الراقصات والراقصين لا يصفقون أياديهم وكذلك لو يبدؤون بمواصفات تشايل فإذا ينتهون أيضا بمواصفات تشايل. كلمة أوبانا يمكن أن قد جاءت من كلمة أفنى العربية.